السلام عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم
تطور الدولة الجزائرية عبر العصور
الأرض : وهي الرقعة الجغرافية المقدرة مساحتها ب : 2.381.741 كم<sup>2 </sup>، بحدودها البرية والبحرية والجوية.
الشعب : وهم سكان الجزائر والمقدر عددهم ب: 38 م/ن سنة 2015 تربطهم علاقات إجتماعية وثقافية ودينية ولغوية.
السلطة السياسية : وهي الهيئة الحاكمة بسلطاتها الثلاث (س. التنفيذية، التشريعية، القضائية) تمارسها هيئات وأشخاص منتخبون.
السيادة الوطنية : وهي الاستقلال السياسي والاقتصادي المحقق بفضل كفاح الشعب وتضحياته.
- ترجع جذور الدولة الجزائرية إلى أعماق التاريخ، وقد تطورت مع مرور التاريخ وإتخذت تسميات عدة
مملكة نوميديا :
نوميديا هي مملكة أمازيغية قديمة عاصمتها سيرتا (حاليا تسمى قسنطينة) قامت في الجزائر سنة 46 قبل الميلاد كانت تضم عدة مماليك مثل ماسيليا ، ماصيسيليا ، صفاقس ، سيقة ، و اشتهرت على مستوى الدول الكبرى ، و لكن روما كانت تترصدهم من اجل تفتيتهم و تم ذلك بالفعل سنة 46 قبل الميلاد .
يعتبر ماسينيسا أشهر الملوك النوميديين، ولد ماسينيسا بسيرتا التي عرفت أيضا بقسنطينة وإتخذ منها عاصمة له ولا يزال قبره موجودا هناك. تميز ماسينيسا بقدراته العسكرية بحيث تمكن من هزم خصمه الأمازيغي سيفاكس، كما تمكن من هزم حنبعل القرطاجي اعظم الجنيرالات التاريخيين، في معركة زاما بتونس الحالية سنة 202 قبل الميلاد.
الاحتلال الروماني للجزائر 46 – 429 قبل الميلاد :
ظهرت فيها التجمعات الرومانية و طرد الأهالي و أصبحوا عمالا لدى الرومان و تم مقاومتهم من طرف الاهالى و على رأسهم " يوغرطا" و " تاكفاريناس" الاحتلال الو نداني 429 م-534 م : الو ندال قبائل من اجل جرماني هاجموا الجزائر و اتخذوا عناب عاصمة لهم حافظوا على النظام الاداري في المغرب العربي . ثار ضدهم السكن و تأسست مملكتي الاوراس و الحضنة ، و سقطت الدولة الوندالية سنة :534 م .
الاحتلال البيزنطي سنة534 م : فقروا الشعب و استولوا على ممتلكاته ، ثار الشعب ضدهم بقيادة بيداس .
الفتح الإسلامي للجزائر :
لقي الفتح الإسلامي في بادئ الأمر عدة صعوبات نظرا للصعوبة الجغرافية ووجود الكيان البيزنطي الذي حرر الامازيع من الثورة من المسلمين ، ومر الفتح الإسلامي بمرحلتين عهد الولايات و عهد الإمارات .
ظهور الدولة الرستمية على يد عبد الرحمان بن رستم : طبق مبدأ الشورى و العدل و المساواة .ظهور الدولة الفاطمية على يد عبد الله المهدي و بعدها دولة الحماديين ثم دولة المرابطين ثم دولة الموحدين .
و سقطت دولة الموحدين و انقسمت الى بني حفص و بني مرين و بنو عبد الواد.للتعرض بعد ذلك الى الغزو الاسباني ثمة استنجدت بالإخوة عروج و خير الدين و تم طرد الاسبان .
الاستعمار الفرنسي للجزائر :
تمكن من الجزائريين بعد تحطم الأسطول الجزائري في معركة " نافارين" وبدأت المقاومة الجزائرية سنة 1832وأهم المقاومات التي عرفتها الجزائر ثورة الزعاطشة وثورة بومعزة وثورة أولاد الشيخ ثورة المقراني ومقاومة الصحراء
المؤسسات الجزائرية : في عهد الولاة : نظام الحكم :
الوالي : له كافة الصلاحيات القضائية والدينية والإدارية والمالية
أعوان الوالي : عامل الخراج والقاضي وتوابعه من المتحسبين والمفتين والقراء و الكتاب والدواوين وهي ديوان الجند ديوان الخاتم وديوان الفلاحة . النظام المالي : توزع موارد بيت مال المسلمين على المصالح العامة وأجور الموظفين والفقراء وأصحاب الحاجات . النظام الحربي : هناك نوعان من الجيش البري والبحري عهد الإمارات : ظهر في الدولة الرستمية وكان حاكم البلاد يسمى الإمام وهو الذي يسير شؤون الدولة بمساعدة مجلس الأعيان وتعتمد على حسن الجوار وطبق فيها المذهب الاباضي .
وفي الدولة الحمادية وهي أول دولة بربرية إسلامية وكانت مستقلة استقلالا تاما وللحاكم عمال في المدن ووزراء في عاصمته .
والحاكم هو خليفة ويدعى أمير المؤمنين ويساعد الخليفة ولاة ووزراء وكتاب.
في عهد الدولة العثمانية: مر نظام الحكم بمرحلتين :
من سنة : 1518 م – 1659 م : عهد البايلاربايات ، كان الحكم مباشرا و مطلق .
من سنة : 1659 م – 1830 م : كان الحكم غير مباشر و الداي ينتخب ، ووجدت فيه مؤسسات تنفيذية و استشارية منها : 1/ الديوان : يضم قادة الجيش الانكشاري و هو صاحب السلطة الفعلية . 2/ مجلس النواب : يضم ساعدي الداي ، و هم خمسة :
الخزناجي : مسؤول المالية و الشؤون الداخلية . الأغا : قائد الجيش الانكشاري . وكيل الخراج : جباة الضرائب . خوجة الخيل : قائد الأسطول البحري . البيتمالجي : مسؤول بالشؤون الخاصة بالعقود و المواريث . 3/ كبار الموظفين : و هم خوجة الباب : و هو صاحب قصر والداي خوجة الرحبة : يسير أسواق الحبوب . قائد المرسى : مهمته مراقبة المبادلات التجارية .
دولة الأمير عبد القادر : 1830-1847 : اعترفت بها فرنسا بالدولة تضم ثلاث أرباع الجزائر وقعت معها معاهدتين : ديمتشال في : 26/02/1834 و معاهدة برالشا بتاريخ : 30/05/1837 م . مؤسسات الأمير عبد القادر:
1/المؤسسات التنفيذية : و تضم/ نظارة الداخلية و نظارة الخارجية و النظارة الحربية و نظارة الأوقاف و نظارة الخزينة الخاصة و نظارة العشور و الزكاة .
2/ المؤسسات التشريعية : تضن 11 عضو من كبار الأئمة و الفقهاء يترأسهم قاضي القضاة و أحكامه تصدر بالإجماع .
3/المؤسسة القضائية : يترأسها رئيس مجلس الشورى و تفصل في القضايا المدنية و العسكرية في ان واحد.
4/- التقسيم الاداري للدولة : قسمت الى 08 مقاطعات يرأس كل مقاطعة خليفة . مؤسسات الاستعمار الفرنسي :
العمالات و البلديات : نجدها في الشمال الجزائري حيث يقطن غالبية المستوطنين و هي ثلاث ولايات : الجزائر ، وهران ، قسنطينة .
أنواع البلديات : بلديات كامل الصلاحيات للمستوطنين فقط و بلديات مختلطة بين المستوطنين و الوطنيين و بلديات عسكرية في الجنوب .
التطور القانوني : في العهد الإسلامي :
كان مصدر القانون القران و السنة مع الميل الى الفقه المالكي ، كان يشرف على القضاء قاضي معين من طرف الوالي يشترط فيه العدل ، الاستقامة و العلم في الأحكام الشرعية . في العهد الاستعماري :
عملت فرنسا على فرض سيطرتها من اجل ردع الجزائريين و اضطهادهم . القوانين السائدة : قانون كريمو 1870 م و قانون الأهالي 1874 م ، قانون التجنيد الإجباري 1912 م ، قانون نزع ملكية الأراضي 1873 م . بعد الاستقلال :
برلمان يتكون من غرفتين : المجلس الشعبي الوطني و ينتخب من طرف الشعب بالطريق المباشر و مجلس الأمة الذي يعين رئيس الجمهورية ثلثي اعضائه و ثلثين ينتخبون بالطريق غير المباشر و يقوم البرلمان بمناقشة القوانين و تشريعها و السهر على توفير أحسن الظروف المعيشية .
تم تحرير الموضوع بواسطة :Harrir Abdelghani
بتاريخ:25-12-2015 09:31 مساءً