logo

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في المحاكم والمجالس القضائية ، لكي تتمكن من المشاركة ومشاهدة جميع أقسام المنتدى وكافة الميزات ، يجب عليك إنشاء حساب جديد بالتسجيل بالضغط هنا أو تسجيل الدخول اضغط هنا إذا كنت عضواً .





06-02-2013 05:50 مساءً
معلومات الكاتب ▼
تاريخ الإنضمام : 24-07-2012
رقم العضوية : 27
المشاركات : 79
الجنس :
قوة السمعة : 20
المستوي : ليسانس
الوظــيفة : متربص

السلام عليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكم

النضم القانونية في الحضارة الفرعونية

تعتبر من أقدم الحضارات في التاريخ لقد نشاة هذه الحضارة على ضفاف نهر النيل بداية م القرن 23ق م ومذ ذلك التاريخ بدا العصر الفرعوني بمصر الذي تم تقسيمه الى فترات وكل فترة اقترنت باسم أسرة حاكمة حيث بلغت مجموعة الأسر 30 اسرة .وينتهي هذا العصر باحتلال لاسكندر المقدوني لمصر سنة 392 ق م
[u]أ‌- عصر الدولة القديمة 3200 ق م – 2255 ق م
ب‌- عصر الدولة الوسطى 2100 قم 1650 قم
ت‌- عصر الدولة الحديثة 1555ق م 1050 ق م : اشتمل هذا العصر حكم الاسرة 18-19 -20 وبلغت اوج قوتها خلال الأسرة 18-19 لا سيما من الناحية العسكرية وهذا لامتلاكها جيشا قويا مكنها من الدفاع عن نفسها .

الطبقة العليا – الطبقة العامة ( طبقة الاحرار +طبقة العبيد )
تعتبر الزراعة العصب الحيوي في الحياة الاقتصادية لمصر الفرعونية وهذا راجع لتربة الخصبة ووجود نهر النيل فاهتم المصريون ببناء السدود وشق القنوات واهتموا بزراعة القمح والشعير والكروم بالاضافة الى الاهتمام بالثروة الحيوانية كما اهتمو بالصناعات كالحلي والنسيج والورق والنقود المستعملة في التجارة كالذهب والفضة .
صدرت هذ المدونة في عهد الملك بوكوريس مؤسس الاسرة الرابعة والعشرين واسمه المصري هوبوكنرانيف ولكنه اشتهر عند الإغريق باسم بوكوريس وقد بدا حكمه سنة 720ق م الى 715ق مويرى بعض المؤرخين ان بوكوريس قد تاثر بقانون حمو رابي اما مضمون هذا القانون فهو كمايلى :
[u] فالعقد يتم بمجرد التراضي دون حاجة الى تأييد باليمين الدينية التي كانت تتم ها العقود من قبل كما اخذ بمبدأ التعاقد بالكتابة والغي بوكوريس المبدا الذى كان سائدا في معظم الشرائع القديمة وهو جعل جسم المدين ضامنا للوفاء بدينة .فلم يعد جائزا الرق بسبب الدين واستبد له بالفائدة الربوية حيث حد دها ب30./. بالنسبة للنقودو 33 0/0 بالنسبة للمحاصيل الزراعية وأصبحت أموال المدين لا جسمه هي الضامنة للوفاء بدينه دون المساس بشخصه لكن ظاهرة الربا أغرقت كذلك المجتمع المصري القديم في الفقر المدقع وحولته بالتا لي الى مجتمع في معظمه يعمل بنظام السخرة اى بدون مقابل ليتحول كذلك أفراده الى عبيد بسبب عجزهم عن تسديد ديونهم .بل أكثر من ذلك كان فرعون يقتل أبناءهم ويستحي نساءهم
[u]نظام الزواج :
كان نظام الزواج في البداية يقوم على اساس نظام الزواج الفردي لينتقل بعد ذلك الى تعد د الزوجات ت وليحتفظ بمرتبة الامتياز للزوجة الأولى ثم لينتقل إلى اتخاذ زوجات غير شرعيات الى جانب الشرعيات وهو أمر يبين دون شك الى اى حد كان الفراعنة يفسدون فى الاض
والأكثر من ذلك ان الزواج اخذ شكلا اخر اطلق عليه نظام الزواج ألاهي سبحانه وتعالى عما يشركون اى بمقتضى هذا النظام كان الملوك الذين منحوا لانفسهم صفة الالوهية يتزوجون باخوانهم وأحيانا ببناتهم هدف الاحتفاظ بالدم الملكي .وقد انتشر هذا النظام داخل الطبقات الاخرى للمجتمع فأي فساد أعظم من هذا الفساد
هذا وقد اشترط بوكوريس ان تكون العصمة بيد المرأة وان يلتزم زوجها بدفع غرامة مالية فوق مهرها اذا طلقها .كما أعطى لها الحرية كى تحفظ ببعض مالها او به كله لنفسها .وفي هذه الحالة تكون لها الحرية في التعاقد باسمها كطرف دائن ومدين ومهما يكن من أمر فإن ترك العصمة بيد المراة كان كان قد ادى الى تجريد الرجل من شخصية حيث صارت المرأة في عهد بوكوريس هي الآمرة والناهية .وهكذا يتضح ان قانون بوكوريس ما كان ليحق الحق او يبطل الباطل اويرسي قواعد العدل في مجتمعة.

[u]ويدعى أحمس الثاني وسمي فيما بعد باسم امازيس حيث عين ملكا على البلاد عام 567 ق م
وضع امازيس مجموعة قانونية حملت اسمه ولكن مجموعته كانت معظم نصوصها مستمدة من مجموعة بوكوريس بل ان البعض ذهب الى حد القول بان امازيس لم يضع قانونا جديد ا .وانما اعاد العمل بقانون بوكوريس بعد ادخال بعض التعديلات البسيطة عليه ويذكر المؤرخ ديودور الصقلي رواية عن تشريع امازيس حيث يقول انه اعترف بطائفة اللصوص ووضع الاحكام المنظمة لها فطبقا لقانون امازيس كان يحب على كل من يريد احتراف السرقة ان يسجل اسمه لدى كبير اللصوص. وان يقوم بتسليمه ما يسرقه على الفور .وكان يتعين على المجني عليهم الاتصال بهذا الشحص وان يذكروا لها بيان الاشياء المسروقة ومكان وزمان السرقة حتى يتمكن من ان يرد كافة
المسروقات مقابل دفع ربع قيمتها ذلك هو قانون الفرعنة الذي اعاث في الارض فسادا


الملك" حرب حب" هو اخر فراعنة الاسرة الثامنة عشر وتحتوى مجموعته على عقوبات مقررة على بعض الجرئم نذكر على سبيل المثال كانت عقوبة القاضي الذي يصدر حكمها فاسدا جذع الانف وقطع الاذنين . وكانت عقوبة من يمتنع على انقاذ شخص من خطر محدق به الجلد والصوم ثلاثة ايام .ونفس العقوبة كانت مقررة على من يمتنع عن القاء القبض على لص كما كان من يقتل اباه يحرق حيا اما الاب الذي يقتل ابنه فيجبر على احتضان جثة ابنه ثلاثة ايام على مشهد من الناس اما السارق فكان يلتزم برد مثلين او ثلاثة امثال من الشيئ المسروق ويلتزم فوق ذلك بتعويض الضرر الناشئ عن ضياع المال المسروق .

كان الملك فرعون يصدر تعليمات لموظفيه تستوجب تطبيق القانون والامتثال لاوامر فرعون " ففي تعليمة موجهة للوازير " ركمراه " بشان ممارسة القضاء مورخة في بداية القرن 20 ق م يدعوه فيها الى " ممارسة العدالة " ولكن اية عدالة والحكم الفرعوني كان قائما جملة وتفصيلا على اساس الضلم الكبير الا هو الاشراك بالله وهكذايتبين لنا ان نظم مصر الفرعونية كانت قائمة على الالحاد والشرك بالله وتحميل الناس على عبادة الفراعنة جبرا لا خيارا.

اضافة رد جديد اضافة موضوع جديد




الكلمات الدلالية
النضم ، القانونية ، الحضارة ، الفرعونية ،









الساعة الآن 07:25 PM