كاتب ضبط يدخل السجن في قضية رشوة
تلقاها من محامية بمحكمة رويبة تم توقيف، عشية عيد الفطر، كاتب ضبط لدى محكمة الرويبة، متلبسا في قضية رشوة وتم إيداعه السجن مباشرة في محاكمة فورية، وذلك بسبب تورطه في قضية رشوة في مبلغ 5000 دج من أجل استخراج حكم قضائي قديم بالطلاق من مصلحة الأرشيف لمحامية، هذه الأخيرة بلغت ضده أمام وكيل الجمهورية لذات المحكمة، أين ألقي القبض عليه وحوكم فورا وأودع السجن من جلسة المحاكمة، يوم الإثنين المنصرم، بعد أن أدين بـ 18 شهرا حبسا نافذا.
وحسب مجريات المحاكمة، فإن المحامية أرادت استخراج حكم قضائي بالطلاق لشقيقها من قسم الأرشيف، وهذا الإجراء يستغرق وقتا من الزمن لأنه حكم قديم، ومن أجل تسهيل العملية، كان المبلغ المالي هو الأساس لذلك،
إلا أن المحامية بلّغت أمام النيابة على أن كاتب الضبط العامل في مصلحة الأرشيف يريد منها المال للقيام بعمله، فتمت العملية وألقي القبض عليه متلبسا بمبلغ 5000 دج، والتي أودت به إلى الهاوية بعد إحالته على المحاكمة مباشرة،
أين قال إن المال ليست رشوة وإنما سلفة وإعانة فقط من المحامية، مشيرا إلى أنه يقوم بعمله على أكمل وجه على مدار السنوات التي أمضاها في القضاء، خصوصا في قسم الأرشيف، هذا الأخير الذي يشهد ضغطا رهيبا وظروف عمل جد صعبة بسبب الغبار والبحث عن الملفات المطلوبة من قبل المحامين أو المتقاضين،
إلا أن هذا لم يشفع له أمام هيئة المحكمة، التي أصدرت ضده حكما بـ 18 شهرا حبسا نافذا، مع أمر بالإيداع من جلسة المحاكمة، وقد حُوّل إلى سجن تيجلابين عشية العيد. أودع الحبس من جلسة المحاكمة بعد إدانته بعقوبة 18 شهرا حبسا نافذ