كيف تكون سيرة القاضي أثناء إصداره للأحكام
1 -لا يقضي حتى لايشك أن قد فهم لما يجد من الحيرة فلا ينبغي أن يقضي بينهما.
2 -إذا كانت القضية مشكلة فيكشف حقيقتها في الباطن، ليتمكن من الوصول إلى الحق.
3 -أن لا يقضي في القضايا التي اشكلت عليه، إلا بحضور أهل العلم وهذا قد يكون سابقاً أو رفعها إلى رئيس المحكمة أو إلى مجلس القضاء الأعلى، أو هيئة التمييز للنظر فيها وإصدار الحكم.
4- لا يفتي القاضي في مسائل الخصومات لأهل بلده.
5 -إذا أشكل على القاضي أمر تركه، وله أن يأمر المختصمين بالاعادة حتى يفهم عنهما.
6- وله أن يصلح بينهما اذا اشكل عليه وجه الحكم بالإرشاد.
7- له أن يصرفهما إلى قاض غيره، ان كان هناك قاض آخر.
8- لا يعدل إلى الصلح اذا تبين له وجه الحكم، بل يقطع به.
9 -له إذا خشي الفتنة بأسباب انفاذ الحكم بين الخصمين، خصوصاً وان كانا من أهل الفضل، أو بينهما رحم، أن يقيمهما ويأمرهما بالصلح، كما يروى عن عمر بين الخطاب رضي الله عنه : أنه قال/ ردوا القضاء بين ذوي الأرحام حتى يصطلحوا، فإن فصل القضاء يورث الضغائن .
10- إذا تبين للقاضي موضع الظالم من المظلوم، لم يسعه من الله الا فصل القضاء. </b>