دخل محام أثناء جلسة علنية في مناوشات مع القاضي رئيس الجلسة شد هذا الأخير إنتباه المحامي المرافع إلى ملاحظات حول صيغة وأسلوب توجيه المناقشة، المقاطعة أثارت غضب وكيل المتهم وباشر يعلق على ركوب القاضي موجته وقد سبق ذلك توغل أزعج محامية في قضية مختلفة . وإنفجر الطرفان يقول الرئيس مشيرا بسبابته “آمرك أن تنصت إلي مجبرا” فيرد المحامي ملوحا بالأوراق “أرفض أن تقاطعني أثناء المداخلة، لن نرافع كما يريد ميزاجك “، حتى صنع صوت العراك الدهشة على وجه الحضور والخصوم إلى أن قام القاضي من مقعده وأعلن رفع الجلسة منصرفاً، ثم عاد قائلا “سأستدعي النقيب” وإختفى مخلفا وراءه دماء تغلي في عروق المحامين. وقال مجموعة من المحامين أن مقاطعتهم الجلسات سيتبعه رفع تقرير تحت وصاية النقابة لوزارة العدل مع ثبوت أركان التعدي على جبهتهم، وأن سلبهم الحق في مناقشة موضوعية وحيادية جريمة يتضرر منها الخصوم والحق العام وأنها ظرف من أنواع العنف على التقاليد الوطنية والدولية لمهنة المحاماة.