أودعت أرملة في الثلاثينيات شكوى لدى وكيل الجمهورية بمحكمة القليعة في تيبازة، ضد كاتب ضبط يعمل بذات المحكمة، مفادها تعرضها للنصب والاحتيال من قبله، متهمة إياه بالاستيلاء على تركة زوجها المتوفي.
وأوردت الضحية في شكواها أنها تعرفت على المتهم لما كانت بصدد تسوية وثائق على مستوى المحكمة، للحصول على تركة آلت إليها من عائلة زوجها قدرها 120 مليون سنتيم، أين استدرجها الكاتب وسهل لها كافة الإجراءات، ولما حصلت على المبلغ عرض عليها أن تشاركه بالمبلغ في تجارة الخشب، وبعد مرور فترة منحها صكا بمبلغ 275 مليون سنتمين تمثل أرباح المشروع، ولما توجهت لسحب المبلغ اكتشفت خلو رصيده من المبلغ، وأنها راحت ضحية عملية نصب وإصدار صك بدون رصيد، لتتم متابعته عن تهمة النصب والاحتيال. وأوردت الضحية آن المتهم تظاهر بالجنون أثناء جلسة المحاكمة، ليتم تعيين خبير طبي للتأكد من صحته العقلية
جريدة الشروق 24/11/2012